جلسة حوار
٢٤ شباط ٢٠٢٢
المركز العربي في واشنطن
الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا: هل من نهاية في الأفق؟
خلق الصراع السوري، الذي بدأ في آذار 2011، واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في عصرنا. فقد قُتل مئات الآلاف وأصبح 13.5 مليون سوري الآن لاجئين أو نازحين داخليًا. كما اختفى ما يصل إلى 128 ألف شخص قسراً وقتل 14 ألف شخص تحت التعذيب. وفي الوقت الحاضر، يحتاج 11.1 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية ويعيش 80% منهم في فقر مدقع دون الحصول على الغذاء أو المياه النظيفة أو خدمات الرعاية الصحية، وقد أدت جائحة كوفيد-19 إلى تفاقم محنتهم. وحوالي نصف الأشخاص المتضررين هم من الأطفال، الذين يتأثرون بشكل أكبر بنقص الفرص التعليمية والممارسات القمعية المتمثلة في عمالة الأطفال وزواج الأطفال.
تناولت هذه الندوة الإلكترونية الوضع الإنساني المتدهور في سوريا والحاجة الملحة للاهتمام السياسي بالصراع هناك. كما ناقش المتحدثون حقائق الحياة اليومية لملايين اللاجئين والنازحين السوريين داخليًا وما يحتاجون إليه من المجتمع الدولي. وقدم الخبراء توصيات سياسية لإدارة بايدن والجهات الفاعلة الدولية الأخرى للمساعدة في تخفيف المعاناة الهائلة وإنهاء الصراع المستمر منذ 11 عامًا.